وأشار الی ذلك، وزیر الخارجیة الإیرانی الأسبق ومساعد الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة فی الشئون الدولیة، "منوتشهر متکی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن أهمیة عرض مبادئ الإسلام الصحیح بعد ما عرضه داعش من الإسلام.
وقال متكي ان المجال الفکری هو المجال الأکثر أهمیةً وتعقیداً فی مواجهة التیارات التکفیریة.
وأضاف انه یعتقد ان بعد الإنتهاء من العمل العسکری لدحر داعش حان الوقت لخوض القادة العسکریین للساحة الفکریة لأن داعش إستطاع من خلال رکوب موجة الصحوة الإسلامیة إستقطاب الشباب المسلم.
وأردف قائلاً: علینا العمل فی المجال الفکری من أجل أن یعرف الجمیع ان الدین الإسلامی لیس تلك الذی یعرضه التکفیریون مؤکداً ان الوقت قد حان لرفع صوت نبذ التکفیر.
وأکد وزیر الخارجیة الايراني الأسبق على ضرورة عرض الوجه الرحمانی للدین الإسلامی قائلاً: علینا عرض الوجه الرحمانی للرسول (ص) ونشر أسس الفکر الإسلامی علی أساس التعایش السلمی والتضامن بین المسلمین کما جاء فی القرآن الكريم.