وأشار الی ذلك، رئیس المجلس الإستشاری للمنظمات التطوعیة في مالیزیا، والفائز بجائزة حقوق الإنسان الإسلامیة في دورتها الخامسة، "محمد عزمی عبدالحمید"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن الإنتهاکات الغربیة لحقوق الانسان.
وقال "محمد عزمي عبدالحميد" ان الغرب بما فیه أمریکا وبریطانیا والدول الغربیة الأخری هو أکبر منتهك لحقوق الإنسان عالمیاً.
وأضاف ان هناك منشورین لحقوق الإنسان الأول هو منشور الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والآخر هو المنشور الإسلامی لحقوق الإنسان وکلاهما مشترکان في إحترام الحقوق الدینیة والثقافیة والدیموقراطیة وغیرها من الحقوق البشریة.
وأکد رئیس المجلس الإستشاری للمنظمات التطوعیة في مالیزیا، والفائز بجائزة حقوق الإنسان الإسلامیة في دورتها الخامسة ان الفرق بین المنشور الأممی والمنشور الإسلامی هو أن الأخیر مصدره الشریعة الإسلامیة.
وأردف محمد عزمی عبدالحمید قائلاً: اننا فی الحقوق الإسلامیة نعتقد بالإلتزام بـ 5 أمور هي الدین والأخلاق والنفس والنسب والمال.
وأوضح ان الشریعة الإسلامیة تصف الإنسان بأنه خلیفة الله في أرضه وهناك فرق بین رؤیة الغرب تجاه الإنسان والرؤیة الإسلامیة تجاهه.
وطالب بفرض الإلترام بحقوق الإنسان علی الغرب قائلاً: ان هذا یبدأ من الحکومات الغربیة حیث لیس لدیها أي تعهد أو إلتزام بها وإنها ترید المحافظة علی قوتها بأي شکل ممکن وعلی الدول الإسلامیة الضغط علیها.
وأشار الی دعم الحکومة السعودیة الی الغرب فی إنتهاکاته لحقوق الإنسان قائلاً: ان الحکومة السعودیة الحالیة هی دولة جدیدة وجاءت بها بریطانیا.
وقال ان السعودیة ترید أن تصبح دولة لیبرلیة بطلب من الغرب ولکنها إرتکبت أخطاء فادحة فی هذا الطریق منها إغتیالها للصحفی والاعلامي السعودي "جمال خاشقجی" وتوتر علاقاتها مع قطر والحرب الذی شنتها ضد الیمن.