إصابات كورونا تتجاوز 1.85 مليون وأمريكا في الصدارة
واشنطن ـ إکنا: أعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، ارتفاع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في العالم إلى 1.850.527 والوفيات 114.245، وأن الولايات المتحدة تتصدر القائمة.
ووبحسب آخر بيانات الجامعة، كان للولايات المتحدة الصدارة من حيث عدد الإصابات وبلغت 557571، تلتها إسبانيا في المرتبة الثانية 166831، إيطاليا 156363، فرنسا 133670، ألمانيا 127854، بريطانيا 85208، الصين 83135، وإيران 71686.
كما سجلت الجامعة معدلات الوفيات بالفيروس في العالم، وكانت أعلاها في الولايات المتحدة عند 22105، تلتها إيطاليا 19899، ثم إسبانيا 17209، فرنسا 14393، وبريطانيا 10612.
في حين بلغ إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في العالم 430623، غالبيتهم في الصين 77956، تلتها إسبانيا 62391، وألمانيا 60300.
وفاة الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل بـ"كورونا"
توفي الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل (أعلى مرجعية دينية)، إلياهو باكشي، مساء الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "باكشي (79 عاما)، تدهورت حالته الصحية في الساعات الأخيرة من اليوم (الأحد)، قبل أن يتم إعلان وفاته".
وكان باكشي يرقد في مستشفى "تشعاري تصيدق" في مدينة القدس المحتلة، منذ نحو 3 أسابيع، وتراجعت صحته في الأيام الأخيرة بشكل خطير، بسبب تفاقم أعراض إصابته بفيروس كورونا.
وبوفاة باكشي، يرتفع عدد الوفيات في إسرائيل بسبب فيروس كورونا، إلى 104 حالات، من بين 11 ألفا و145 إصابة سجلتها وزارة الصحة في البلاد، حتى مساء الأحد.
ويقطن باكشي في القدس المحتلة، وشغل منصب حاخام إسرائيل الأكبر (ريشون ليتسيون)، بين عامي 1993- 2003.
والحاخامية العليا هي أعلى مرجعية دينية في إسرائيل ويترأسها حاخامان أكبران، الأول يمثل اليهود الشرقيين (السفارديم)، والثاني يمثل اليهود الغربيين (الأشكيناز).
والقدس الغربية هي أكبر بؤرة لتفشي كورونا في إسرائيل، حيث وصل عدد المصابين بها إلى 1959، وفق "يديعوت أحرنوت".
كورونا عربيا في 24 ساعة: وفيات بـ7 دول
سجلت 7 دول عربية أمس الأحد، ضحايا لفيروس كورونا، وتفاوتت أعداد الوفيات بينها لكن الجزائر ومصر، سجلت الأعلى عربيا بواقع 18 و13 وفاة.
وسجلت الجزائر رقماً كبيراً للوفيات، بعد إعلان وزارة الصحة عن وفاة 18 مصابا، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 293 وفاة. من ضمن 1914 إصابة كلية.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، تسجيل 13 وفاة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 159 وفاة، في حين بلغت حصيلة الإصابات الكلية 2065 إصابة.
وتوفي 4 مصابين في العراق، خلال الساعات الـ 24 الماضية، لترتفع حصيلة الضحايا إلى إلى 76، من ضمن 1352 إصابة في عموم العراق.
وسجلت قطر أمس الأحد، وفاة جديدة بفيروس كورونا، لشخص يبلغ من العمر 42 عاما، وكان يعاني أمراضا مزمنة، في حين بلغت حصيلة الإصابات 2979 إصابة.
كما سجلت سلطنة عمان وفاة لمصاب ثلاثيني، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 4، والإصابات الإجمالية إلى 599 بفيروس كورونا.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان اليوم الاثنين، إن "البر الرئيسي أعلن عن 98 إصابة جديدة واردة من الخارج في ارتفاع قياسي وبزيادة عن 97 حالة أعلنت قبل يوم، إضافة إلى 61 حالة أخرى لمرضى لم تظهر عليهم أعراض".
وتبلغ الآن حالات الإصابة المؤكدة في بر الصين الرئيسي 82160 حالة، في حين ارتفع عدد حالات الوفاة بحالتين ليصل إلى 3341.
وأضاف: "بدأنا نستفيد من تجارب الدول الأخرى في كيفية التعامل مع الأزمة في حالة التصاعد"، مشيرا إلى أن "بعض الدول عجزت عن مواجهة أزمة فيروس كورونا بسبب عدم استعدادها لذلك، وكذلك استهتار البعض من الشعب أدى إلى انتشار المرض".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام المصري، إن "إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها الدولة خلال السنين القليلة الماضية، هي التي ساعدت في مواجهة أزمة كورونا"، مضيفا أن "هذه الأزمة تسببت في تراكم أزمة اقتصادية كبيرة".
وأوضح هيكل، أن دخل قطاع السياحة انخفض إلى صفر لأول مرة، بعدما كان يتراوح من 900 مليون دولار إلى مليار دولار شهريًا، بالإضافة إلى خسارة قطاع الطيران من 2.5 إلى 3 مليار، منوهًا بامتداد الأزمة الاقتصادية.
وأشار إلى توقف أنشطة القطاع الخاص الذي يعتبر جزءا هاما من الاقتصاد العام في الدولة، مضيفا أنه كلما طال أمد الأزمة، كلما ازدادت الخسائر الاقتصادية، ما أثر بالسلب على العاملين والموظفين في قطاعات مختلفة.
وكانت وزارة الصحة فى مصر، أعلنت أمس عن تسجيل 13 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، وزيادة في عدد المصابين بـ126 حالة.
وقال بيان للوزارة، إن حالات الشفاء بين مصابي فيروس كورونا ارتفعت إلى 447 شخصا وخرجوا جميعا من مستشفيات العزل، كما تابع البيان أن عدد حالات الوفاة وصل إلى 159، بينما وصل عدد الإصابات إلى 2065.
وأعلنت دولة الجزائر عن وفاة طبيبين اثنين بشكل متزامن بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وبمناسبة وفاة الطبيبين تقدمت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في الجزائر بنعي لهما، مؤكدة مخاوفها من تزايد تسجيل مزيد من الإصابات بين الطواقم الطبية في البلاد.
وكانت مالي قد أعلنت قبل يومين عن تسجيل أربعة إصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الطواقم الطبية بالبلاد تتعلق بطبيبين اثنين وصيدلاني وقابلة.
وتمثل الطواقم الطبية الخط الأمامي في الحرب العالمية ضد وباء كورونا، حيث أصاب الفيروس العديد من أفراد هذه الطواقم نتيجة لمخالطتهم بعض المصابين وخضوع العديد منهم لحجر صحي تفاديا للإصابة.
أعلن مساعد وزير الصحة أن مستوى الاصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا يشهد تراجعا ملحوظا فيما شهدت ست محافظات تصاعدا بطيئا.
وفي جلسة لمركز مكافحة كورونا في محافظة اصفهان مساء امس الاحد، أوضح ايرج حريرجي ان هذه المحافظة اوقفت مستوى انتشار الفيروس وبقى على المستوى الافقي منذ عشرين يوما.
وتطرق مساعد وزير الصحة الى اجراءات الوزارة للحد من انتشار الفيروس ومن بينها التباعد الاجتماعي الذكي وقال: ان هذا الاجراء يعني أن البقاء في المنزل مازال أمرا مطلوبا ، وبالتالي لابد للمواطنين ان يتجنبوا السفر والتزاور والتسوق غير الضروري ، والاقتصار على القضايا الحياتية المهمة.
واشار حريرجي الى استراتيجية الوزارة في هذه المرحلة هي تشخيص المصابين بكورونا دون أن تظهر عليهم الاعراض ، أو تبدو عليهم أعراض خفيفة وهم يشكلون ثمانين بالمئة ممن يحملون الفيروس.
كما أكد ان العمل يجري لعزل الافراد الذين كان لديهم تواصل مع حاملي الفيروس سواء في المنازل أو أماكن العمل ، وضرورة حمايتهم من الاصابة.
ويقوم القانون بتجريم تهريب الأشخاص عبر الحدود أو مساعدتهم في الدخول إلى الأراضي السودانية ونشر البيانات أو المعلومات غير الصحيحة.
ويلزم القانون بمنع مخالطة المصابين أو المشتبه بإصابتهم، كما يشتمل على بنود تعاقب من يمتنع عن الخضوع للعلاج المقرر أو تنفيذ الحجر الصحي، كما يجرم من يمنعون تسليم المصابين أو المشتبه بإصابتهم ويخفون معلومات بشأن المريض أو المشتبه بإصابته.
ويعاقب القانون كل من لا يلتزم بإغلاق المؤسسات التعليمية أو دور الرياضة أو الأندية أو المراكز التجارية أو الأسواق المفتوحة أو المنتزهات أو الملاهي أو المقاهي أو صالات المناسبات وأي أماكن أخرى تحددها الجهات المختصة وتطلب إغلاقها.
ويعاقب أيضا من يتواجد في الأماكن العامة أو التجمعات أو الاجتماعات أو يقيم الاحتفالات الخاصة أو العامة أو التجمع بالمخالفة لقرارات منع التجمع الصادرة من الجهات المختصة.
ويفرض القانون الجديد عقوبة على الخروج أثناء ساعات الحظر المعلن عنها دون ضرورة أو استثناء، وعلى عدم الالتزام بمسافات التباعد بين الأشخاص المقررة من الجهات المختصة، وتجاوز عدد الركاب المسموح بنقلهم على متن المركبات، كما تضمن القانون عقوبة لكل من يخالف القوانين واللوائح الخاصة بدفن أو نقل جثة أي شخص متوفي بفيروس كورونا.
المصدر: وكالاتسجلت 7 دول عربية أمس الأحد، ضحايا لفيروس كورونا، وتفاوتت أعداد الوفيات بينها لكن الجزائر ومصر، سجلت الأعلى عربيا بواقع 18 و13 وفاة.
وسجلت الجزائر رقماً كبيراً للوفيات، بعد إعلان وزارة الصحة عن وفاة 18 مصابا، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 293 وفاة. من ضمن 1914 إصابة كلية.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، تسجيل 13 وفاة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 159 وفاة، في حين بلغت حصيلة الإصابات الكلية 2065 إصابة.
وتوفي 4 مصابين في العراق، خلال الساعات الـ 24 الماضية، لترتفع حصيلة الضحايا إلى إلى 76، من ضمن 1352 إصابة في عموم العراق.
وسجلت قطر أمس الأحد، وفاة جديدة بفيروس كورونا، لشخص يبلغ من العمر 42 عاما، وكان يعاني أمراضا مزمنة، في حين بلغت حصيلة الإصابات 2979 إصابة.
كما سجلت سلطنة عمان وفاة لمصاب ثلاثيني، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 4، والإصابات الإجمالية إلى 599 بفيروس كورونا.
الصين تسجل أعلى ارتفاع يومي للإصابات الجديدة بكورونا منذ ستة أسابيع
أعلنت الصين، عن تسجيل 108 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بزيادة عن 99 حالة قبل يوم.
أعلنت الصين، عن تسجيل 108 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بزيادة عن 99 حالة قبل يوم.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان اليوم الاثنين، إن "البر الرئيسي أعلن عن 98 إصابة جديدة واردة من الخارج في ارتفاع قياسي وبزيادة عن 97 حالة أعلنت قبل يوم، إضافة إلى 61 حالة أخرى لمرضى لم تظهر عليهم أعراض".
وتبلغ الآن حالات الإصابة المؤكدة في بر الصين الرئيسي 82160 حالة، في حين ارتفع عدد حالات الوفاة بحالتين ليصل إلى 3341.
مصر تكشف لأول مرة مصدر تفشي فيروس "كورونا" في البلاد
كشف وزير الإعلام المصري، أسامة هيكل، مساء أمس الأحد، مصدر تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقال هيكل، في لقاء تلفزيوني مع برنامج "الحياة اليوم"، إن "فيروس كورونا بدأ يتفشى في مصر الشهر الماضي بسبب عدوى تسببت بها سيدة أمريكية في الأقصر"، موضحا أن السيدة الأمريكية نقلت العدوى "إلى 56 شخصا، وكان ذلك بداية تصاعد الأعداد في مصر".
كشف وزير الإعلام المصري، أسامة هيكل، مساء أمس الأحد، مصدر تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقال هيكل، في لقاء تلفزيوني مع برنامج "الحياة اليوم"، إن "فيروس كورونا بدأ يتفشى في مصر الشهر الماضي بسبب عدوى تسببت بها سيدة أمريكية في الأقصر"، موضحا أن السيدة الأمريكية نقلت العدوى "إلى 56 شخصا، وكان ذلك بداية تصاعد الأعداد في مصر".
وأضاف: "بدأنا نستفيد من تجارب الدول الأخرى في كيفية التعامل مع الأزمة في حالة التصاعد"، مشيرا إلى أن "بعض الدول عجزت عن مواجهة أزمة فيروس كورونا بسبب عدم استعدادها لذلك، وكذلك استهتار البعض من الشعب أدى إلى انتشار المرض".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام المصري، إن "إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها الدولة خلال السنين القليلة الماضية، هي التي ساعدت في مواجهة أزمة كورونا"، مضيفا أن "هذه الأزمة تسببت في تراكم أزمة اقتصادية كبيرة".
وأوضح هيكل، أن دخل قطاع السياحة انخفض إلى صفر لأول مرة، بعدما كان يتراوح من 900 مليون دولار إلى مليار دولار شهريًا، بالإضافة إلى خسارة قطاع الطيران من 2.5 إلى 3 مليار، منوهًا بامتداد الأزمة الاقتصادية.
وأشار إلى توقف أنشطة القطاع الخاص الذي يعتبر جزءا هاما من الاقتصاد العام في الدولة، مضيفا أنه كلما طال أمد الأزمة، كلما ازدادت الخسائر الاقتصادية، ما أثر بالسلب على العاملين والموظفين في قطاعات مختلفة.
وكانت وزارة الصحة فى مصر، أعلنت أمس عن تسجيل 13 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، وزيادة في عدد المصابين بـ126 حالة.
وقال بيان للوزارة، إن حالات الشفاء بين مصابي فيروس كورونا ارتفعت إلى 447 شخصا وخرجوا جميعا من مستشفيات العزل، كما تابع البيان أن عدد حالات الوفاة وصل إلى 159، بينما وصل عدد الإصابات إلى 2065.
الجزائر تعلن وفاة طبيبين بعد اصابتهما بكورونا
وأعلنت دولة الجزائر عن وفاة طبيبين اثنين بشكل متزامن بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وبمناسبة وفاة الطبيبين تقدمت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في الجزائر بنعي لهما، مؤكدة مخاوفها من تزايد تسجيل مزيد من الإصابات بين الطواقم الطبية في البلاد.
وكانت مالي قد أعلنت قبل يومين عن تسجيل أربعة إصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الطواقم الطبية بالبلاد تتعلق بطبيبين اثنين وصيدلاني وقابلة.
وتمثل الطواقم الطبية الخط الأمامي في الحرب العالمية ضد وباء كورونا، حيث أصاب الفيروس العديد من أفراد هذه الطواقم نتيجة لمخالطتهم بعض المصابين وخضوع العديد منهم لحجر صحي تفاديا للإصابة.
الصحة الايرانية: مستوى الاصابات بكورونا في تراجع
أعلن مساعد وزير الصحة أن مستوى الاصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا يشهد تراجعا ملحوظا فيما شهدت ست محافظات تصاعدا بطيئا.
وفي جلسة لمركز مكافحة كورونا في محافظة اصفهان مساء امس الاحد، أوضح ايرج حريرجي ان هذه المحافظة اوقفت مستوى انتشار الفيروس وبقى على المستوى الافقي منذ عشرين يوما.
وتطرق مساعد وزير الصحة الى اجراءات الوزارة للحد من انتشار الفيروس ومن بينها التباعد الاجتماعي الذكي وقال: ان هذا الاجراء يعني أن البقاء في المنزل مازال أمرا مطلوبا ، وبالتالي لابد للمواطنين ان يتجنبوا السفر والتزاور والتسوق غير الضروري ، والاقتصار على القضايا الحياتية المهمة.
واشار حريرجي الى استراتيجية الوزارة في هذه المرحلة هي تشخيص المصابين بكورونا دون أن تظهر عليهم الاعراض ، أو تبدو عليهم أعراض خفيفة وهم يشكلون ثمانين بالمئة ممن يحملون الفيروس.
كما أكد ان العمل يجري لعزل الافراد الذين كان لديهم تواصل مع حاملي الفيروس سواء في المنازل أو أماكن العمل ، وضرورة حمايتهم من الاصابة.
السودان يقر قانون طوارئ خاص لمكافحة كورونا
أقرت الحكومة السودانية، قانون الطوارئ الجديد رقم 1 لعام 2020، على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما أعلنه المكتب الإعلامي للحكومة السودانية، يستهدف القانون الجديد معاقبة كل من يقوم بالتعدي على الكوادر الطبية والصحية والكوادر، وإتلاف المنشأة أو المؤسسة الصحية أو الطبية أو مراكز العزل واحتكار الغذاء أو الدواء أو زيادة أسعارهما.
أقرت الحكومة السودانية، قانون الطوارئ الجديد رقم 1 لعام 2020، على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما أعلنه المكتب الإعلامي للحكومة السودانية، يستهدف القانون الجديد معاقبة كل من يقوم بالتعدي على الكوادر الطبية والصحية والكوادر، وإتلاف المنشأة أو المؤسسة الصحية أو الطبية أو مراكز العزل واحتكار الغذاء أو الدواء أو زيادة أسعارهما.
ويقوم القانون بتجريم تهريب الأشخاص عبر الحدود أو مساعدتهم في الدخول إلى الأراضي السودانية ونشر البيانات أو المعلومات غير الصحيحة.
ويلزم القانون بمنع مخالطة المصابين أو المشتبه بإصابتهم، كما يشتمل على بنود تعاقب من يمتنع عن الخضوع للعلاج المقرر أو تنفيذ الحجر الصحي، كما يجرم من يمنعون تسليم المصابين أو المشتبه بإصابتهم ويخفون معلومات بشأن المريض أو المشتبه بإصابته.
ويعاقب القانون كل من لا يلتزم بإغلاق المؤسسات التعليمية أو دور الرياضة أو الأندية أو المراكز التجارية أو الأسواق المفتوحة أو المنتزهات أو الملاهي أو المقاهي أو صالات المناسبات وأي أماكن أخرى تحددها الجهات المختصة وتطلب إغلاقها.
ويعاقب أيضا من يتواجد في الأماكن العامة أو التجمعات أو الاجتماعات أو يقيم الاحتفالات الخاصة أو العامة أو التجمع بالمخالفة لقرارات منع التجمع الصادرة من الجهات المختصة.
ويفرض القانون الجديد عقوبة على الخروج أثناء ساعات الحظر المعلن عنها دون ضرورة أو استثناء، وعلى عدم الالتزام بمسافات التباعد بين الأشخاص المقررة من الجهات المختصة، وتجاوز عدد الركاب المسموح بنقلهم على متن المركبات، كما تضمن القانون عقوبة لكل من يخالف القوانين واللوائح الخاصة بدفن أو نقل جثة أي شخص متوفي بفيروس كورونا.
