مکتبة العتبة الرضویة المقدسة تعد أکبر مکتبة على مستوى العالم الاسلامی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال رئیس منظمة المکتبات والمتاحف ومرکز وثائق العتبة الرضویة المقدسة ان مکتبة العتبة التی یمتد تأریخها الی أکثر من ۱۰ قرون وتضم أکثر من ۲۳ ملیون مصدر من الوثائق والکتب والنشریات تعد أهم المکتبات فی العالم وأکبر مکتبة علی مستوی العالم الإسلامی.
وقال "زاهدی" ان هناک مرکزاً أمریکیاً لتقییم المکتبات فی العالم قد أصدر تقریراً عن أهم مکتبات من التی تلعب دوراً فی تغییر العالم وقد جاءت مکتبة العتبة الرضویة فی المرتبة السابعة بحسب هذا التقریر.
وأضاف أن العتبة الرضویة المقدسة تضم 52 مکتبة تضم 3 ملایین و656 ألف کتاب مطبوع وللعتبة الرضویة المقدسة أیضاً 10 مکتبات متخصصة، و12 قاعة للقراءة، وأمانة الکتب کما لدیها 4 ملایین و929 ألف کتاب إلکترونی، و13 ملیون وثیقة ورقیة وملیون و570 ألف صحیفة.
وأکد أن مکتبة العتبة الرضویة یمکن إستخدامها من قبل کل الباحثین الإیرانیین الراغبین فی إستخدام کتبها بالإضافة الی أن هناک قسماً یتیح للراغبین من جمیع أنحاء العالم إستخدام المصادر الموجودة فی المکتبة.
واعتبر رئیس المکتبات والمتاحف ومرکز وثائق العتبة الرضویة المقدسة وجود هذا الکنز العظیم من برکات وجود مرقد الإمام علی بن موسی الرضا (ع) فی مشهد المقدسة قائلاً: ان ولاة العتبة قد خصصوا الی المکتبة میزانیة قدرها 90 ملیار ریال ایرانی لشراء الکتب وتجهیز المکتبة.
واستطرد زاهدی قائلاً: ان العتبة الرضویة المقدسة تقدم الدعم الی کل الأطروحات والرسائل الجامعیة والأکادیمیة التی تؤلف حول موضوع الإمام علی بن موسی الرضا (ع).
وأشار الی دائرة البحث فی سیرة الإمام الرضا (ع) قائلاً: انه من المعروف ان هناک 18 ألف سؤال قد عرضت علی الإمام (ع) وانها مذکورة فی المصادر الشیعیة والسنیة وانها تصنف الی قسمین الأول جزئی والآخر ضمن مجموعة من الأسئلة.
وأوضح ان للإمام الرضا(ع) أحادیث کثیرة عن الإقتصاد وبحسب قول الکثیر من الباحثین فإن معظم الأحادیث الموجودة عن الأئمة (ع) هی للإمام الرضا (ع) ویمکن ان تکون هذه الأحادیث موضوعاً للکثیر من الأطروحات والرسائل الجامعیة.
