وأصدر المجلس التنسیقی للمدارس الدینیة السنیة في إیران بیاناً أدان فیه التطبیع مع الکیان الصهیونی الذي قامت به دولة الإمارات ووصفته بالخیانة الغیرمسبوقة للأمة الإسلامیة.
وأشار البیان الی الآیة 54 من سورة "سبأ" المباركة " وَحِیلَ بَیْنَهُمْ وَبَیْنَ مَا یَشْتَهُونَ کَمَا فُعِلَ بِأَشْیَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ کَانُوا فِی شَکٍّ مُرِیبٍ" مؤکداً أن التأریخ الإسلامی ملیئ بإنجازات المسلمین المتضامنین کما أنه یروی خیانة بعض الحکام.
وأکد علماء السنة في هذا البیان إن فلسطین ساحة تجلت فیه الخدمة والخیانة معاًَ وإن القضیة الفلسطینیة وثیقة للإلتزام بمبادئ الأمة الإسلامیة.
وجاء في البیان أن الإمارات بفعلتها المعادیة إستهدفت روح جبهة المقاومة والشعب الفلسطینی المظلوم، وبهدف إضفاء الشرعية على العدو الأول للعالم الإسلامي، اعترفت بعلاقتها المفتوحة السابقة ووضعت عاراً لا يمحى على جباه حكامها الخاضعين.
وأكد علماء السنة في هذا البيان أنه لا شك أن فاعلي هذا العرض الشرير الذي تم تنفيذه من أجل تحقيق الأهداف القذرة للغطرسة العالمية بهدف تنفيذ مشروع صفقة القرن الجديد والشرق الأوسط لن يحققوا أهدافهم.
وأضاف لمجلس التنسیقي للمدارس السنیة في إیران أنه على حكام الإمارات أن يعلموا أن الصداقة الحمقاء مع المحتلين الصهاينة وأنصارهم لن تؤدي الى تضعيف جبهة المقاومة ونسيان القضية المشتركة للأمة الإسلامية ، وهي تحرير القدس ، بل ستسرع من تدمير الاحتلال الإسرائيلي وأتباعهم في المنطقة.